دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ايرينا بوكوفا امس الاثنين الى العمل على وقف انخفاض اعداد الطلبة في الشعب العلمية وتشجيع تعليم علمي ذي جودة.
وشددت بوكوفا في رسالة نشرت على الموقع الالكتروني لليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للعلم في خدمة السلام والتنمية الذي يصادف 10 نوفمبر من كل سنة على أهمية خلق بيئة ملائمة لتطوير تعليم العلوم من خلال بلورة سياسات تعليمية تضمن المساواة بين الفتيات والفتيان والاستثمار في المختبرات والبنيات التي تمكنهم من اتخاذ المبادرات.
وأضافت بوكوفا أن اليونسكو تعمل من أجل بلوغ هذه الاهداف على إدراج العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في السياسات الانمائية والتعليمية الوطنية في عدد من البلدان مشيرة الى أنه “في هذا العصر الجديد ذي الموارد المحدودة يتعين علينا الآن وأكثر من أي وقت مضى أن نرعى قدرات الشابات والشبان الابتكارية غير المحدودة لمواجهة التحديات الجديدة المعقدة”.
وأكدت في هذا الصدد أن توفير تعليم جيد للعلوم يمثل عنصرا حيويا من أجل إرساء الأسس اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع مضيفة “نحن الآن بحاجة إلى العمل المنسق لوضع حد للانخفاض الذى يشهده التحاق الشباب بدراسة العلوم”.
وشددت بوكوفا على الحاجة إلى تحالفات جديدة لترويج هذه الرؤية عبر منظومة الأمم المتحدة ومع الدول الأعضاء وداخل المجتمعات وفيما بينها.
