الدولي

توتر متصاعد بين ماكرون ورئيس وزرائه: هل تواجه الحكومة الفرنسية أزمة وشيكة؟

تشهد الساحة السياسية الفرنسية توترًا حادًا بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه، وسط تقارير تشير إلى خلافات حول تشكيل الحكومة الجديدة.

ورغم نفي شائعات استقالة بارنييه من قبل المقربين من ماكرون، إلا أن الأجواء بين الإليزيه وماتينيون تزداد توترًا، مما يثير التساؤلات حول استقرار الحكومة.

في هذا الإطار، ذكرت صحيفة “لوموند” أن بارنييه قدم قائمة مقترحة بأسماء الوزراء لماكرون، لكن الرئيس رفضها بحجة أنها لا تعكس حكومة وحدة وطنية كما كان يأمل.

هذا الرفض، حسب المتابعين، أثار تبادلات متوترة بين الطرفين، وسط قلق متزايد من استقالة بارنييه وتداعياتها على استقرار المشهد السياسي في فرنسا.

وأفادت مصادر قريبة من ماكرون أنه يسعى لإجراء تغييرات جذرية في الحكومة، مما يزيد من حدة الصراع الداخلي.

وتشير بعض التقارير إلى أن استقالة بارنييه قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية، مما يجعل الحلول المطروحة هشة وغير مستقرة.

ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التوترات ستؤدي إلى أزمة حكومية فعلية، أم ستتمكن الحكومة من تجاوزها بتسويات سياسية.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
الوكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى