بالصور..مشاركة ملحوظة للجالية الجزائرية في بريطانيا في رئاسيات 2024 مقارنة بالاستحقاقات السابقة وسط تغطية إعلامية واسعة
شهدت انتخابات الرئاسة الجزائرية لعام 2024 ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة مشاركة الجالية الجزائرية في الخارج، حيث بلغت 19.57%، أي ما يعادل أكثر من 158,489 صوتاً.
هذا الرقم يعكس تضاعف المشاركة مقارنة بانتخابات 2019، التي شهدت نسبة مشاركة بلغت 8.83% فقط.
وفي المملكة المتحدة، كانت المشاركة بارزة ولافتة للانتباه، حيث تضاعفت نسب التصويت مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة.
هذه الانتخابات شهدت مشاركة واسعة من مختلف فئات الجالية، وخاصة من الشباب والنساء، مما يعكس ارتفاع مستوى الوعي بأهمية الانخراط في العملية الديمقراطية والارتباط المتين بوطنهم الأم.
بالإضافة الى ذلك قامت الصحيفة الالكترونية “الجيريا برس أونلاين” بتغطية شاملة ومميزة لهذا الحدث الوطني الكبير، مسلطة الضوء على التنظيم الجيد للعملية الانتخابية في المملكة المتحدة، حيث التزمت كافة مكاتب التصويت بالقوانين والنصوص التنظيمية، مما ساهم في سير الانتخابات بشكل سلس وشفاف.
كما أشارت الصحيفة إلى عدم تسجيل أي تحفظات من قبل ممثلي المترشحين، مؤكدة نزاهة العملية.
إلى جانب ذلك، تناولت الصحيفة التسهيلات الكبيرة التي قدمتها السلطات الجزائرية لتيسير العملية الانتخابية للجالية، بدءًا من تسليم بطاقات الناخبين بسهولة إلى توفير الأجواء المريحة للناخبين في مقرات القنصليات.
الحضور العائلي الملحوظ في مكاتب التصويت يعكس مدى ارتباط الجالية بالجزائر واهتمامها بالمشاركة في صنع مستقبل البلاد.
وبدورها وسائل الإعلام الوطنية الجزائرية كانت حاضرة بقوة في تغطية الانتخابات، مشيرة إلى التنسيق الوثيق بين مصالح القنصلية العامة ومندوبية السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الذي ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.
كما أبرزت وسائل الإعلام الوطنية مدى التحضير المسبق الذي شهدته العملية الانتخابية، والذي شمل تسخير كافة الموارد البشرية والمادية واللوجستية لضمان سير الانتخابات في أحسن الظروف.
في السياق ذاته، عرف الإقبال المتزايد على التصويت في المملكة المتحدة تحولًا إيجابيًا ليعكس بذلك انخراط الجالية الجزائرية في الخارج في الحياة السياسية، مما يشير إلى وعي متزايد بأهمية المشاركة في تسيير شؤون الوطن، في الداخل والخارج على حد سواء.
هذه الانتخابات لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت فرصة لتجديد الروابط بين الجالية الجزائرية ووطنهم الأم، في مشهد يعكس وحدة الشعب الجزائري وتطلعه إلى مستقبل أفضل.