الدولي

نصر الله يتوعد الاحتلال: “عملية يوم الأربعين” تزلزل تل أبيب ردًا على اغتيال شكر

ألقى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، كلمة مؤثرة يوم الأحد، كشف فيها عن تفاصيل “عملية يوم الأربعين” التي أطلقتها قوات المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

كما أكد نصر الله أن هذه العملية تأتي كأول ردّ على اغتيال القائد فؤاد شكر، مشددًا على أن الهدف منها كان قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية في ضواحي تل أبيب، التي تضم عددًا كبيرًا من الضباط والجنود وتدير عمليات اغتيال وتضليل في المنطقة.

نصر الله أوضح أن العملية جاءت كردّ على تجاوز الاحتلال للخطوط الحمراء باعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين واستشهاد القائد شكر. وأشار إلى أن المقاومة كانت مستعدة للرد فورًا بعد تشييع شكر، ولكن تم التأجيل لإعطاء فرصة للمفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة.

في كلمته، نفى نصر الله المزاعم الإسرائيلية حول قيامها بعمل استباقي لإفشال العملية، واصفًا إياها بالسردية المليئة بالأكاذيب. وأكد أن عددًا كبيرًا من المسيرات التي أطلقتها المقاومة قد أصابت أهدافها المحددة.

كما تطرق نصر الله إلى التكتيكات العسكرية المستخدمة، موضحًا أن العملية شملت استهداف ثكنات ومواقع عسكرية في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل، بهدف استنزاف القبة الحديدية الإسرائيلية وتمهيد الطريق للمسيرات للوصول إلى العمق. وأضاف أن صواريخ الكاتيوشا كانت الخيار الرئيسي للهجمات، وتم إطلاقها في توقيت مدروس قبل الفجر لضمان فعالية الضربة.

نصر الله شدد على أن الرد على اغتيال شكر كان مُرضيًا حتى الآن، لكن حزب الله يحتفظ بحق الردّ مجددًا إذا لم يكن هذا الرد كافيًا في تقديرهم. وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف حقيقة ما جرى، رغم محاولات العدو الإسرائيلي للتكتم على الأضرار التي لحقت بقاعدتي غليلوت وغيرها من المواقع المستهدفة.

المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى