في أول خطاب للمترشح تبون: سأخلق طبقة جديدة للشباب للوصول إلى إنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة
تعهد المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية المسبقة، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، في حال إعادة انتخابه لعهدة ثانية بخلق 450 ألف منصب شغل لفائدة الشباب والوصول إلى انشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة.
جاء هذا عقب تنشيطه تجمعا شعبيا، بولاية وهران على مستوى قاعة متعددة الرياضات بلمركب الرياضي ميلود هدفي، تعهد المترشح تبون أنه سيخلق طبقة جديدة للشباب، مذكرا أنه وفى بوعده بخصوص الشباب ووصولهم للمناصب السياسية والعليا في البلاد.
وأكد تبون أنه في العهدة الجديدة سيعمل من أجل الوصول إلى ألف مقاول ذاتي وسيكون تحت مراقبة المجلس الأعلى للشباب.
ويرى تبون أن الجزائر الدولة الوحيدة التي خصصت منحة لفائدة الشباب البطال، قائلا: “أوجدنا منحة البطالة كي لا نترك أولادنا”، كاشفا عن إدماج ما يقارب 500 ألف شاب في القطاع العام. وأبعد من ذلك، لم تكتفي الدولة باستحداث منحة البطالة فقط، بل منحت بطاقة الشفاء لتوفير العلاج. –يقول تبون.
وقال المترشح تبون: “إذا وفقني الله سأخلق طبقة جديدة للشباب لأنهم بعيدين عن الفساد”. مذكرا أنه أعاد 150 مؤسسة للعمل بعد توقفها لتوفر مناصب شغل”.
كما ذكر تبون، أنه مايقارب 800 ألف شاب وشابة تم إدماجهم في السنوات الفارطة، في إنتظار القضاء على البطالة.
وبخصوص منحة البطالة، وعد المترشح الحر، أنه سيرفع من قيمة منحة البطالة للشباب سنة 2025، وذلك في حال إكماله العهدة الثانية من الرئاسة، مشيرا إلى أن منحة البطالة لا تكفي للعيش غير أنها تصون كرامة الشباب.
وكرر تبون وعوده بإنجاز 2 مليون سكن، “انطلاقا من ملاحظات بأن سن المستفيدين يرتفع، مشيرا بأنه لا أرضى بأن يعيش الجزائري في بيت غير لائق” موضحا أن مشاريع السكن التي تقوم بها الجزائر “محسودة عليها ولا توجد دولة في العالم، سواء أكانت قوية أو غيرها، تقوم بما تقوم به الجزائر في هذا المجال”.
ووعد في نفس المجال بإنجاز على الأقل 450 ألف سكن ريفي لتعزيز الإنتاج الفلاحي، مستدلا بالمقولة “لا خير في أمة لا تأكل مما لا تنتج ولا تلبس مما لا تنسج” واعدا بأنه “بعد 2025 لن تستورد الجزائر كيلوغراما واحدا من القمح ونفس الشيء بالنسبة للشعير والذرة”.
وبالنسبة للقدرة الشرائية، قال تبون بأنه سيرفع الأجور وسيزيد من تخفيض نسبة التضخم، بعدما نجح في ذلك خلال العهدة السابقة وجعلها في حدود 6.5 بعدما كانت في حدود الـ 11.
وفي الملف الدولي، ركز تبون على القضية الفلسطينية، وقال إن “الجزائر رافعت من أجل عضوية كاملة لفلسطين، واعترفت 144 دولة بفلسطين، مضيفا أنه مادام الجزائر قوية بشعبها فإن فلسطين تظل محل اهتمامنا”.
وأضاف تبون بأن الجزائر لن تتخلى أيضا عن قضية الجمهورية العربية الصحراوي
