الجيش الوطني الشعبي “جاهز” لتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة
أكدت مجلة الجيش جاهزيته التامّة واستعداده لتأمين كافّة مراحل العملية الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر.
وجاء في افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش: “مثلما دأب عليه خلال المواعيد الوطنية الكبرى، فإن الجيش الوطني الشعبي على أتم الجاهزية والاستعداد لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية”، والمتعلقة بالرئاسيات المسبقة التي تنظمها الجزائر يوم 7 سبتمبر المقبل.وأضاف المصدر أن “الجيش يسهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في جو يسوده الهدوء والطمأنينة”.
وأكدت مجلة الجيش أن “الدفاع عن الجزائر وصون سيادتها هي اليوم قضية الجميع أيضا، قضيةٌ تستدعي تكثيف الجهود وتوحيدها وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة ببلدنا مهما كان نوعها ومصدرها والمُضي بالبلاد قُدما نحو مكانتها المستحقة بين الأمم، في ظل جزائر جديدة تسير بخطى ثابتة نحو النهضة والرقي في مختلف المجالات”.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش أن “الإنجازات التي حققتها الجزائر جعلت منها اليوم فاعلا لا مناصّ منه على المستويين الإقليمي والدولي، وقوة استقرار في المنطقة وفق مقاربة ترتكز على جملة من المبادئ والثوابت، على غرار احترام الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية السلمية للنزاعات ومساندة القضايا العادلة، على رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية”. وفي السياق، تؤكد افتتاحية الجيش أن “الجزائر تبقى وفية لمبادئها قوية وموحّدة وآمنة مثلما كانت دوما طيلة مسيرتها الموغلة في عمق التاريخ، ووقفت صامدة في مواجهة المحن وخرجت منتصرة انتصارات كانت وراءها إرادة فولاذية لا تقهر لأبنائها الوطنيين الأوفياء للحفاظ على وحدة الشعب والأرض ورصّ الصفوف”.
وأكدت افتتاحية مجلة الجيش أنه : “في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني الشعبي بكل التزام واقتدار ووعي ودون وهن ولا تردد تنفيذ مهامه الوطنية النبيلة لحماية استقلال الجزائر وسيادتها وتعزيز وحدتها الترابية والشعبية، فإن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد في ظل ما تشهده الأوضاع الإقليمية والدولية من تقلبات وبما تحمله من نزاعات وتوتّرات فاقم من حدّتها ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أشكالها يتطلب يقظةً وتجنّدَ جميع أبناء الوطن”.