وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية ضد العهدة الرابعة
خرج امس السبت بالعاصمة البريطانية لندن العشرات من ابناء و بعض النشطاء الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة المتحدة ضد ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة بعد التصريح الذي أدلى به الوزير الأول سلال والذي أعلن نية الترشح على هامش ندوة في مدينة وهران،استهجان كبير وصدمة تلقاها بعض ابناء الشعب الجزائري بكل أطيافه حيث خرج المتظاهرون في أغلب العواصم الأوروبية، وشهدت لندن وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية في” هاي ستريت كنزنكتون” شارك فيها عشرات الإعلاميين والأكاديميين والإطارات والمواطنين رافضين نية الترشح مستغربين كيفية ترشيح بوتفليقة وهو في حالته المريضة التي لم تمكنه حتى من الخروج للشعب الجزائري ومخاطبته منذ قرابة العامين، وندد المحتجون ضد العهدة الرابعة واصفين هذه الخطوة باللا ديمقراطية والمتجهة نحو ضرب أسس الدولة الجزائرية ومؤسساتها والقضاء على مبدأ تداول السلطة في البلاد واحتكاره فقط على محيط الرئيس الذي يتلاعب بمقدرات البلاد ويسخرها لصالح هذه العهدة التي وصفها الكثيرون في الإحتجاج بأن حصيلة بوتفليقة في حكمه الذي دام أكثر من خمسة عشر عاما لم يكن بالمستوي المطلوب بسبب الإخفاقات التي شهدها وملفات الفساد التي باتت تهدد أمن البلاد والعباد، ودعا المتظاهرون كافة أطياف الشعب الجزائري في الداخل والخارج الى التكاثف والتوحد ضد ترشح بوتفليقة باستعمال الأساليب السلمية للتظاهر للتعبير عن سخطهم اتجاه هذه الخطوة التي يريد منها محيط الرئيس فرضها عنوة على الشعب الجزائري وأكد أحد منظموا الإحتجاج ان هذه الوقفة ستستمر في الأيام المقبلة لغاية اتضاح ملامح الرئاسيات المقبلة في السابع عشر من أفريل المقبل.