الاتحاد الأوروبي في مهب الريح: فوز لوبان يثير مخاوف من خروج فرنسا عن المسار الأوروبي
يستعد الاتحاد الأوروبي لصدمة كبرى بعد فوز حزب التجمع الوطني (RN) بقيادة مارين لوبان في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، مما أدى إلى حل البرلمان الفرنسي بقرار جريء من الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي ليلة انتصار حزبها، أوضحت لوبان بجلاء: “رسالة هذه الليلة – بما في ذلك الحل – موجهة أيضًا إلى قادة بروكسل.
كما يعد هذا الانتصار العظيم للحركات الوطنية يتماشى مع مسار التاريخ … نحن مستعدون لتولي السلطة إذا أراد الشعب ذلك.”
على الرغم من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو لم تعد جزءًا من برنامج التجمع الوطني الانتخابي، إلا أن فوزهم المتوقع في الانتخابات العامة المبكرة قد يشكل تهديدًا وجوديًا للاتحاد الأوروبي.
علاوة على ذلك وعد جوردان باردلا، رئيس الحزب الحالي والمرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، بأن “وصولنا إلى السلطة سيعيد فرنسا إلى الساحة الأوروبية – للدفاع عن مصالحها”.
هذا التغيير الدراماتيكي قد يحد من قدرة الاتحاد على اتخاذ القرارات ويثير تساؤلات عميقة حول دور فرنسا المستقبلي في الاتحاد.