بالصور.. غرق ضريح الشيخ الشعراوي بمياه الصرف الصحي
بالتزامن مع إحياء الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الداعية محمد متولي الشعراوي، أثيرت ضجة كبيرة بين المصريين بسبب غرق ضريحه بمياه الصرف الصحي بشكل مفاجئ.
وتسبّب عطل بمحطة الصرف بمنطقة دقادوس بمحافظة الدقهلية شمال شرق العاصمة المصرية، في غرق ضريح الداعية الشهير بمياه الصرف الصحي.
وفوجئ زوار الضريح بطفح كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي وصل ارتفاعها لأكثر من 5 سنتيمترات، ليبدأ الزوار والعاملون في الضريح على إزالتها، إلا أنها عادت مرة أخرى، مما يهدد بغرق الضريح بالكامل، بحسب موقع «مصراوي».
من جانبه، قال رئيس مركز ومدينة ميت غمر أنور عثمان، إن سبب غرق ضريح الشيخ الشعراوي ومقابر ميت غمر، هو عطل مفاجئ فى ماكينة رفع الصرف الصحي، ما أدى إلى غرق المقابر.
وأكد أنه جرى استبدال الماكينة المعطلة بأخرى جديدة، وإضافة ماكينتي رفع احتياطي حتى لا يتكرر ما حدث، موضحاً أن المعدات وسيارة شفط المياه تعمل الآن على شفط المياه وإعادة المقابر إلى ما كانت عليه.
يذكر أن الشيخ الشعراوي ولد في عام 1191، في قرية دقادوس، التابعة لمحافظة الدقهلية، في جمهورية مصر العربية. وحفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وعندما بلغ الخامسة عشرة كان قد أتم تجويده.
تابع دراسته الابتدائية والثانوية في المعاهد الأزهرية في محافظة الزقازيق، وتخرج في كلية اللغة العربية، وحصل على الإجازة العالية في عام 1941، ثم حصل على شهادة العالمية (الدكتوراه) مع إجازة التدريس في عام 3491.
وبعد تخرجه عُيّن الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية، وفي عام 1950 سافر ليعمل أستاذاً في جامعة أم القرى في السعودية، ثم عاد عام 1963 وعين مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، ثم سافر بعد ذلك إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك، ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس.
بعدها عاد إلى مصر وتنقل بين عدة وظائف، وسافر مرة أخرى إلى السعودية للتدريس، وفي عام 1976 عين وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر، ثم استقال بعد ذلك من الوظيفة، ليتفرغ لعمله في الدعوة ونشر العلم، وفي عام 1987 اختير عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة.