تحظى قمة الجزائر العربية لاستعادة مكانتها المحورية في المنطقة واستعادة دورها في حل الأزمات وطرح مبادرات السلام، كونها الأولى بعد 3 سنوات بسبب ازمة جائحة كورونا، حيث تم مناقشة ملفات ذات أهمية كبيرة للمنطقة العربية منها في ضوء أزمات دولية أكثر تعقيدا.
ولعل مسألة الأمن الغذائي كانت من أولويات القمة التي اخذت حيزا اكبر في اجندة جدول اعمال قمة الجزائر، والتي نتج عنها صدور 24 توصية تؤكد على ضرورة صياغة وضع خطط واستراتيجيات تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي لدول المنطقة لاسيما بعد التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على الأمن الغذائي والصحي في المنطقة، ومن ثم التداعيات التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي للمنطقة العربية.
إضافة الى ذلك القضية الفلسطينية التي تعد أيضا من القضايا المحورية في المنطقة، وسيتم التأكيد على أهمية الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية، وبحث سبل حل العديد من الأزمات السياسية التي تعاني منها الدول العربية ولاسيما الأزمة الليبية الداخلية والأزمة السورية واليمنية، وكذلك مناقشة ملف سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
