بهدف “التصدي للتحديات”: برنامج تكوين لفائدة مستخدمي الصحة العمومية
تم تنفيذ برنامج تكويني لفائدة مستخدمي الصحة العمومية وإطارات القطاع، وذلك في إطار مشروع الاستجابة التضامنية الأوروبية ضد كوفيد-19 في الجزائر، بهدف “التصدي للتحديات” العديدة التي تفرضها هذه الجائحة، حسبما أفاد به اليوم الأحد بيان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر.
وأوضح البيان أن تنفيذ هذا المشروع “الممول من قبل الاتحاد الأوربي بالشراكة مع وزارة الصحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر، خلال الأشهر الثلاثة الماضية” شمل “برنامجا مكثفا من الدورات التكوينية ودعم قدرات مستخدمي وإطارات قطاع الصحة العمومية بهدف تحسين ممارساتهم ومساعدتهم على تصدي التحديات العديدة التي تفرضها الأزمة الصحية”.
وشملت السلسلة الأولى من الدورات التكوينية -يضيف نفس المصدر- “12 موضوعا ذات أهمية تم تلقينهم من خلال 35 دورة، بما في ذلك تسيير الطرق الهوائية للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19، دور الطبيب العام في فحص وتشخيص والتكفل بالمريض المصاب بكوفيد-19” وكذا “إعلام وتكوين في التكفل بالمرأة الحامل في سياق جائحة كوفيد-19، التدفق المعياري والعلاج بالأكسجين العالي التدفق” ، إلى جانب مواضيع “التهوية الغازية والتهوية غير الغازية، تقنيات جمع وتفسير اختبارات الفحص، والاتصال في سياق أزمة صحية”.
وأبرز نفس البيان أن هذا البرنامج الذي نظم حضوريا أو عن طريق التكوين عن بعد “استفاد منه ما يقارب 2500 مشاركا من معظم ولايات الوطن”، بمن فيهم إطارات مركزيون في الوزارة والمؤسسات التابعة للقطاع، والعاملون في مجال الرعاية الصحية”.
للإشارة فان مشروع “الاستجابة التضامنية الأوروبية في الجزائر” هو برنامج “تعاونيا ثلاثيا مندمجا بتمويل من الاتحاد الأوروبي قدره 43 مليون يورو” يهدف إلى “دعم مجهودات السلطات العمومية الرامية إلى الحد من انتشار وباء كوفيد-19 عبر الوطن والتخفيف من آثاره”.
ويضم هذا المشروع ثلاثة عناصر تتمثل في شراء معدات التشخيص والرعاية الصحية للمصابين بالفيروس، اقتناء معدات الوقاية لفائدة السلك الطبي وتنفيذ حملات توعية عامة حول المخاطر المتصلة بالوباء بالشراكة مع المجتمع المدني.