تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، يوم الاثنين، بالجزائر، مع نظيره المصري، سامح شكري، قبل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي.
أعرب رئيس الدبلوماسية المصرية، عن شكره للجزائر على “مبادرة استئناف عمل لجنة جوار ليبيا، من أجل دعم استقرار ليبيا وسيادتها والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وخروجه من أزمته وفقا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات ملتقى الحوار الليبي، ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2”.
وأوضح أن وجود كل دول جوار ليبيا، وهي الدول التي تأثرت كثيرا بأوضاع ليبيا وتهتم لوضع الشعب الليبي الشقيق، وعودة الاستقرار والأمن والأمان لبلاده والحفاظ على سيادته ومقدراته، “سوف يسهم في تعزيز كل هذه الأهداف”.
كما أكد المتحدث أن “مصر والجزائر ستواصلان التنسيق الوثيق بينهما لتحقيق هذا الهدف”، معربا عن أمله في أن يفضي هذا الاجتماع والاجتماعات المتتالية إلى “ما يعزز خروج الأشقاء في ليبيا من هذه الأزمة وعودة بلادهم إلى لعب دورها في الإطار العربي والإقليمي والإفريقي، وأن نتجاوز هذه الأزمة تماما”.
