الأستاذ موسى ميلي: “الجمعية لم تتأخر يوما في تقديم يد المساعدة منذ بداية كورونا “
كشف الأستاذ موسى ميلي رئيس جمعية العلماء المسلمين بسطيف أن الجمعية اقتنت 1100 مكثف أكسجين، سنستقبل أولا 500 توزع عبر الولايات، كما سيتم استقبال بعض المولدات لفائدة المستشفيات وهذا مهم جدا مستقبلا.
أكد الأستاذ موسى ميلي لدى حديثه مع اذاعة سطيف أن الجمعية لم تتأخر يوما منذ بداية وباء كورونا في تقديم يد المساعدة لاسيما بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية.
وأوضح ميلي أن الجمعية ساهمت في تجهيز غرفتي إنعاش بمستشفى سطيف، وجهاز للأشعة بمصلحة الإنعاش، كما تم توفير العشرات من أجهزة التنفس العالي لمختلف المصالح الإستشفائية.
كما كشف المتحدث أن جمعية العلماء المسلمين بسطيف ستقوم بعد أيام بتوزيع 70 جهاز تنفس ذات الضغط العالي، استكمالا للعملية الأخيرة أين تم توزيع 120 جهازا.
وفي ذات السياق ذكر المتحدث أن الجمعية اقتنت منذ بداية الأزمة 70 مكثف للأكسجين يستفيد منها المرضى بشكل يومي والعدد سيتضاعف قريبا.
كما ساهمت الجمعية في تجهيز عدة قوافل إغاثية تضم أجهزة طبية وأدوية ومؤونات غذائية، إضافة إلى الألبسة والأفرشة ومختلف المساعدات لبعض الولايات بعد الحرائق التي شهدتها في الأيام الأخيرة.
وهذه القوافل ستنطلق لولايات خنشلة، الطارف، سكيكدة وجيجل ومدن أخرى، بالإضافة إلى قرى ومداشر سطيف.
ومن جهة أخرى، وبخصوص رسالة الجمعية التربوية قال المتحدث “نجهز لانطلاق السنة التربوية” وذلك بتجهيز 153 مدرسة منها ثلاثة جدد عبر الولاية، بالإضافة إلى التحضير الجيد للدخول المدرسي وذلك بتوزيع 10 آلاف محفظة مجهزة للتلاميذ المعوزين.
وعن نشاط الجمعية كشف الأستاذ موسى ميلي أنه في السنة الماضية فاق عدد تلاميذ الجمعية 8000 تلميذ في التعليم القرآني والتمهيدي والتحضيري.
وعن أعمال الجمعية قال المتحدث “نفتخر في جمعيتنا بوجود مؤسسات تعمل تحت لوائها” كلجنة الإغاثة في التضامن، والمنبر الطبي في الوقاية والتحسيس، ومركز الشهاب في الثقافة والبحوث والدراسات، مضيفا، تفتخر جمعيتنا أيضا بوجود معهد متخصص لتعليم القرآن وعلومه وهو معهد عثمان بعين الكبيرة.
للإشارة أكد الأستاذ موسى ميلي رئيس جمعية العلماء المسلمين بسطيف أن رسالة الجمعية هي رسالة عبد الحميد بن باديس، التي تتمثل في المحافظة على الجزائر الواحدة الموحدة والعمل من أجل صونها وحمايتها.