حزب جيل الجديد يؤكد على أهمية تطبيق القانون ضد كل من يتهجم على رموز الدولة ووحدتها
أكد حزب جيل جديد، يوم الاثنين، على أهمية توفير الأمن للمواطنين وتطبيق القانون ضد كل من يتهجم على رموز الدولة ووحدتها، وذلك كرد فعل عقب توقيف المتورطين في مقتل الشاب جمال بن سماعيل بتيزي وزو والحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن.
وأوضح الحزب في بيان له أن “استعادة التحكم في البلاد وتوفير الأمن للمواطنين في جميع المناطق دون استثناء وتطبيق القانون والعقوبات ضد كل من يتهجم على رموز الدولة ووحدتها وقوانينها من شأنه أن يعيد النظام في روح شعب لم يعد يشعر بسلطة الدولة وأصبح يتشتت تدريجياً نحو فوضى يستعصي حكمها والتحكم فيها”.
وأضاف البيان أنه بعد أن “أظهرت الآن المؤسسات الأمنية والقضائية للشعب عناصر التحقيق الأولي، يتعين على التوترات في البلاد أن تهدأ ويجب على كل فرد منا أن يشارك في ذلك”، مشددا على أن “العودة إلى الصفاء لن تكتمل إلا بعد صدور حكم نموذجي في حق جميع المسؤولين والمتواطئين في قتل جمال بن إسماعيل رحمه الله”.
كما أكد ذات المصدر أن “أولئك الذين يدفعون منذ شهور إلى العصيان المدني، باسم الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية، مشيدين بكل انشقاق وممتدحين للعنف من خلال خطاباتهم وسلوكهم في الأماكن العامة أو في القنوات التلفزيونية التحريضية أو في المقابر، تقع عليهم مسؤولية كبيرة في التجاوزات الغوغائية للحشود”.
وفي ذات السياق، دعا الحزب إلى ضرورة “حظر خطابات التطرف والكراهية ومعاقبة المحاكمات الإعلامية في الشبكات الاجتماعية من جميع الجهات مع وجوب إبطال وردع كل خلط يهدف إلى التهجم على سكان منطقة بكاملها بسبب تواجد أقلية نشطة داخلها”.
