دعا البروفيسور خالد عبد السلام أستاذ علم النفس بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 إلى الحجر الإلكتروني والإعلامي، وذلك بالامتناع عن متابعة صفحات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون)، وهو السبيل نحو تهدئة النفس والعيش من دون قلق وخوف في وقت الأزمات والمحن (كورونا، الحرائق، ارتفاع درجات الحرارة…)؛ وبهذا الحجر المؤقت نتجنب العديد من التعقيدات.
أكد أستاذ علم النفس أثناء حديثه لإذاعة سطيف أن دور وتفتح وسائل الإعلام مهم جدا ونقل الأخبار بموضوعية واحترافية يُبعد الأشخاص عن التهويل والترويع الذي يُنشر على صفحات التواصل الاجتماعي.
كما طالب المتحدث الأشخاص أن يتحلوا بالمسؤولية في نقل الأخبار ونشر المعلومات بموضوعية لا بالطريقة الاستفزازية التي تعمق الجرح وتزيد من الآلام وتؤدي إلى سلوكات طائشة.
وأشار خالد عبد السلام إلى أن الضغط الجوي المرتفع الذي تصاحبه الحرائق وألسنة النيران يؤثر على مزاج الإنسان ويجعله أكثر انفعالا وتوترا.
وبخصوص التضامن أوضح البروفيسور أنه “نوع من المساندة الاجتماعية يدخل الطمأنينة والسكينة ويوفر الهدوء والرزانة، يخفف الآلام ويرفع الغبن”.
أما التكفل النفسي والاجتماعي والتضامن المادي يمتص القلق والغضب ويجنب الانفعال والاندفاع في جميع الظروف سواء كانت عادية أو استثنائية.
وفي الأخير دعا خالد عبد السلام إلى ضرورة التحلي بالهدوء والرزانة، وهو السبيل نحو التفكير في الحلول بإيجابية، عكس الاندفاع الذي يؤدي الى سوء التصرف.
