من على سرير المستشفى:سمير زيتوني يستعيد وعيه وسط متابعة جزائرية دقيقة

من على سرير المستشفى...سمير زيتوني يستعيد وعيه وسط متابعة جزائرية دقيقة
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

تشهد الحالة الصحية للمواطن الجزائري سمير زيتوني، الذي أصيب في حادثة الطعن المروعة داخل قطار شرق إنجلترا مطلع نوفمبر الجاري، تحسنا تدريجيا وسط متابعة طبية دقيقة، واهتمام متواصل من السفارة الجزائرية والقنصلية العامة في لندن.

وفي هذا الإطار، قام القنصل العام للجزائر بلندن مرفوقا بـممثل السفارة الجزائرية، يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، بزيارة إلى مستشفى Addenbrooke’s في كامبريدج، حيث يرقد المصاب منذ الحادثة التي هزت الرأي العام البريطاني والجزائري.


وخلال الزيارة، تمكن الوفد الدبلوماسي من رؤية المواطن سمير زيتوني والتحدث معه للحظات قصيرة، حيث تعرف عليهما وابتسم رغم الإرهاق الواضح عليه، في إشارة إيجابية إلى استعادته وعيه الكامل وتحسن حالته. وأكد الفريق الطبي المشرف أن المصاب يخضع لعناية طبية دقيقة ومتابعة مستمرة من طرف أطباء مختصين، وأن تجاوبه مع العلاج يسير في منحى إيجابي.

وأوضحت إدارة المستشفى أن الزيارات ما تزال محدودة للغاية ولا يُسمح حاليا إلا لزوجته وأفراد أسرته المقربين بالدخول لرؤيته، تطبيقا للإجراءات البريطانية المتعلقة بالراحة النفسية للمريض والتدابير الصحية المعمول بها.

وفي تصريح حصري أدلت به عائلة سمير زيتوني وصديقه المقرب للصحيفة اللندنية الإلكترونية “Algeria Press Online / APO NEWS”، أكدت العائلة أن الأطباء لا يسمحون حاليا لأي شخص بزيارته لأنه يتعرض للتعب والضغط النفسي بسهولة، مضيفة:

“They don’t let anyone to see him as he gets stressed. He isn’t able to see anyone yet. Give him some time and he will recover a little bit and you gonna see him 👍👍.”

كما أكدت العائلة تفاؤلها بعودة سمير إلى وضعه الطبيعي قريبا، مشيرة إلى أن الفريق الطبي يبذل مجهودات كبيرة لضمان استقرار حالته.

وتواصل السفارة الجزائرية في لندن والقنصلية العامة متابعة تطورات وضعه الصحي عن كثب وبالتنسيق مع عائلته، في وقت تتصاعد فيه موجات التضامن والدعاء من الجالية الجزائرية في المملكة المتحدة والعالم، التي تعتبر سمير رمزا للشجاعة والتضحية الإنسانية.