بعد أن جاب ما يقارب 100 دولة حول العالم، وجد رجل الأعمال البريطاني جيريمي سافوري ضالته في الإمارات العربية المتحدة، وبالتحديد في مدينة دبي، التي وصفها بأنها تلبي تقريبا كل معاييره للحياة المثالية".
جيريمي، وهو المدير التنفيذي لشركة Millionaire Migrant، لم يتردد في مشاركة تجربته التي اعتبرها نقطة تحول في مسيرته المهنية والشخصية، قائلا: "عشت في آسيا، إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الجنوبية، ولكن لا شيء يقارن بما توفره الإمارات من مزيج بين النمو المهني والحرية المالية".
أحد أبرز دوافع انتقاله كان النظام الضريبي في الإمارات، حيث لا تفرض الدولة ضرائب على الدخل الشخصي أو الأرباح الرأسمالية. هذه الميزة، إلى جانب نمط الحياة الفاخر ووجود مجتمع عالمي من أصحاب الثروات، جعلت من دبي وجهة مثالية للاستقرار وبناء الثروات.
وأضاف: "في دول مثل ماليزيا وتايلاند، الضرائب منخفضة، ولكن البيئة المحيطة لا تتيح نفس الفرص التي تجدها في دبي. هنا، تحتك مباشرة بأشخاص ذوي دخل مرتفع، ما يسرع من بناء شبكة أعمال قوية ويوسع أفق النجاح".
تشير بيانات John Mason International Movers إلى زيادة بنسبة 420% في استفسارات البريطانيين حول الانتقال إلى الإمارات خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع تصدر دبي للخيارات المطروحة بنسبة 50% من البحث السنوي عن فرص العمل والإقامة.
تجربة سافوري تبرز ما بات يعرف بـ"الهجرة الذكية"، حيث يبحث رواد الأعمال والمستثمرون عن بيئات تجمع بين الحوافز الضريبية والفرص الاقتصادية، وهو ما يجعل من الإمارات واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للأثرياء حول العالم.
ففي عالم متغير، تبقى دبي، كما يقول جيريمي، "واحة مالية" لكل من يسعى لتحسين جودة حياته ومضاعفة فرصه بثقة وكفاءة.