3 ساعات انتظار…مطارات أوروبا تشهد أول صدمة لنظام EES الجديد

بدأ الاتحاد الأوروبي تنفيذ المرحلة الأولى من نظام الدخول والخروج الإلكتروني EES، لكن الإطلاق التجريبي لم يمرّ بسلاسة، بعدما فوجئ آلاف المسافرين بطوابير طويلة وتأخيرات وصلت إلى ثلاث ساعات في عدد من المطارات الأوروبية الكبرى.

وبحسب تقارير إعلامية أوروبية، فإن الإجراءات الجديدة – التي تعتمد على تسجيل البيانات البيومترية كبصمات الأصابع ومسح الوجه – تسببت في ازدحام شديد، خاصة لدى المسافرين من خارج منطقة شنغن، وسط شكاوى من بطء الأجهزة وقلة عدد الموظفين المخصصين للعملية.

وتأتي هذه التعديلات في إطار خطة أوروبية لتعزيز مراقبة الحدود وتسجيل حركة الدخول والخروج بشكل رقمي، تمهيدًا لتطبيق نظام التصريح المسبق للسفر ETIAS العام المقبل. لكن المرحلة الأولى من التطبيق أثارت جدلاً واسعا بسبب طول مدة الفحص، ما دفع بعض سلطات المطارات إلى التحذير من "تأثيرات كبيرة" على حركة السفر في مواسم الذروة.

وتشير مصادر أوروبية إلى أن التأخيرات قد تستمر لأسابيع قبل أن تتأقلم الأنظمة الجديدة مع حجم المسافرين، فيما دعت شركات الطيران المسافرين إلى الحضور مبكرًا تفادياً لفوات الرحلات.

ورغم الانتقادات، يؤكد الاتحاد الأوروبي أن النظام الجديد سيجعل الحدود أكثر أمانا ويسهل تتبع الأشخاص الذين يتجاوزون مدة الإقامة المسموح بها، في خطوة تعتبر الأكبر من نوعها خلال العقد الأخير في مجال مراقبة السفر.