منحة سياحية بالعملة الصعبة تفتح آفاق السفر أمام الجزائريين

منحة سياحية بالعملة الصعبة تفتح آفاق السفر أمام الجزائريين
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

تستعد حكومة العرباوي لإطلاق المنحة السياحية الجديدة بقيمة 750 أورو للراشدين، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في خطوة تعد سابقة على هذا المستوى من الدعم الموجه للمواطن الجزائري خارج التراب الوطني.

وبحسب ما أكدته مصادر رسمية، فإن العملية ستنطلق مباشرة بعد أسابيع قليلة من عيد الفطر، فور صدور التعليمة التنظيمية المنتظرة من بنك الجزائر، وهو ما أكده وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، في تصريحات سابقة.

وتحظى هذه المنحة السياحية بترقب واسع من قبل المواطنين، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث يرتقب أن تساهم في تعزيز القدرة الشرائية للمسافرين، سواء لأغراض سياحية أو عائلية أو دينية.

وفي هذا السياق، تتواصل التحضيرات التقنية والإدارية على قدم وساق، سواء على مستوى بنك الجزائر أو البنوك العمومية، لضمان انطلاقة سلسة للعملية، من خلال توسيع شبكة مكاتب الصرف عبر الولايات الحدودية والموانئ والمطارات، وتكوين الموظفين لتسهيل الإجراءات والاستجابة السريعة للطلب المتوقع.

ومن أبرز المستجدات، أن هذه المنحة ستشمل لأول مرة فئة الحجاج، حيث تم رفع قيمتها إلى 1000 دولار أمريكي للحجاج، و750 أورو للمسافرين الراشدين، و350 أورو للقصر، في خطوة تؤكد حرص الدولة على تأمين راحة وكرامة المواطن حتى في سفره إلى الخارج.






وينتظر أن تحدث هذه المبادرة أثرا مباشرا في تنظيم سوق الصرف وتضييق الخناق على السوق السوداء، إلى جانب كونها مؤشرا واضحا على الاهتمام المتزايد من الدولة بالطبقة المتوسطة والمسافرين العاديين، بما يعزز صورة الجزائر في الخارج كدولة داعمة لمواطنيها.