شراكة جزائرية–تركية جديدة في مجال النقل الجوي

شراكة جزائرية–تركية جديدة في مجال النقل الجوي
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

وقّعت الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية التركية مذكرة تفاهم جديدة لتعزيز تعاونهما الاستراتيجي، تشمل توسيع اتفاقية المشاركة بالرمز وتطوير التعاون في مجالات الشحن الجوي، صيانة وتموين الطائرات، وتأجيرها، والخدمات الأرضية، وتشكل هذه الخطوة مرحلة جديدة في الشراكة بين الناقلين الوطنيين الجزائري والتركي، بهدف رفع جودة الخدمات وتوسيع شبكة الوجهات نحو أسواق جديدة.

وحسب بيان للجوية الجزائرية قامت الشركة الوطنية، الخطوط الجوية الجزائرية ممثلة برئيسها المدير العام حمزة بن حمودة، يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة الخطوط الجوية التركية ممثلة بمديرها العام بلال إكسي.

وقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، سعيد آيت مسعودان، بحضور إطارات من الشركتين.

تفتح هذه المذكرة آفاقا جديدة للخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية التركية في مجال توسيع اتفاقية المشاركة بالرمز (Code (Share القائمة أصلا، وذلك بهدف تعزيز الربط بين شبكتي الشركتين، كما تتيح لركابهما فرصا أوسع لاختيار الوجهات.

كما تمكن هذه المذكرة من توسيع مجالات التعاون بين الشركتين لتشمل أنشطة وخدمات الطيران، بما في ذلك الشحن الجوي، تأجير الطائرات التموين (Catering) الصيانة التقنية، عمليات الخدمات الأرضية (Ground Handling)، بالإضافة إلى الوصول إلى صالات كبار الشخصيات (VIP) علاوة على ذلك، تنص هذه الاتفاقية الجديدة على إطلاق مبادرات مشتركة مستدامة تهدف إلى حماية البيئة، إلى جانب إقامة شراكة في مجال التدريب.

وبعد اتمام مراسم توقيع الاتفاقية، قال الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة ” يشرفنا أن نرحب بوفد الخطوط الجوية التركية في مقرنا الرئيسي بالجزائر العاصمة، في الوقت الذي تواصل فيه تعزيز العلاقات بين شركتينا الجويتين وبلدينا، ونحن سعداء للغاية بهذا الإنجاز الجديد في شراكتنا الإستراتيجية مع الخطوط الجوية التركية. ولا شك أن هذه الاتفاقية الشاملة، التي تغطي مجالات متعددة من التعاون وتبادل الخبرات، ستعود بالفائدة المتبادلة على شركتينا وعلى مسافرينا على حد سواء”.

وتعليقا على الإتفاقية صرح بلال إكشي: ” تعكس شراكتنا المستمرة مع الخطوط الجوية الجزائرية التزامنا بالتعاون طويل الأمد والمستدام. وتعد هذه الاتفاقية خطوة أساسية نحو تعميق العلاقات بين شركتينا، وبصفتنا الناقل الجوي الذي يخدم أكبر عدد من الدول أكثر من أي شركة أخرى، فإننا نواصل التزامنا بتوسيع نطاق التعاون في مجالات متعددة لتوفير مزيد من الفوائد والخيارات لضيوفنا، نحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستثري الروابط الثقافية والاقتصادية بين تركيا والجزائر، وستدفع عجلة النمو المتبادل”.

وللتذكير، فإن الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية التركية تجمعهما اتفاقية المشاركة بالرمز منذ عام 2016، والتي تم توسيعها في عام 2024 لتشمل وجهات جديدة في تركيا وآسيا وأفريقيا.

هذا وتمثل هذه الخطوة الجديدة تعزيزا للتعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات بين شركتي الطيران، بما يعود بالفائدة على زبائن كلا الناقلين الوطنيين الجزائري والتركي.