استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، يوم الأربعاء 24 ربيع الآول 1447هـ الموافق 17 سبتمبر 2025م، وفدًا من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الحليم قابة، بطلب منه؛ وكان مصحوبا بنائبي الرئيس، الشيخ محمد مكركب، والشيخ يحيى صاري، وعدد من أعضاء المكتب الوطني.
في بداية اللقاء، رحّب العميد بالوفد الزائر، وعرّف بالقائمين على مؤسسات الجامع والرسالة الحضارية التي تؤدّيها هيئاته، في انسجام وتكامل.
حضر اللقاء إطارات جامع الجزائر، السادة: رئيس المجلس العلمي، ومدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، ومدير الفضاء المسجدي، والمدير العامّ للمركز الثقافي. وخلال اللقاء، أكد السيد العميد إرادة التعاون في خدمة الرسالة المشتركة، ولاسيما في المجالات التربوية والثقافية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحصين المرجعية الدينية الوطنية، وحماية المؤسّسة الأسرية المستهدفة من المخطّطات التغريبية. وكلّها تشكّل ركائز أساسية للتعاون بين الجامع والجمعية. ودعا إلى العمل المشترك لصون ثوابت الأمّة من التحدّيات والبرامج المهدِّدة للنسيج الاجتماعي، وإلى توحيد الجهود في سبيل ترقية حياة الأمّة الروحية والمادّية.
وشكر، رئيس الجمعية، من جانبه، السيدَ العميد، على إتاحته فرصة اللقاء، وأبرز استعداد الجمعية لتعزيز العمل التكامليّ مع جامع الجزائر، مبديا الرغبة في شراكة أوثق ترتقي بالمسعى لتحقيق الأهداف المنشودة.







