لماذا لا يزال جدري القردة طارئا صحيا على مستوى العالم؟

لماذا لا يزال جدري القردة طارئًا صحيًا على مستوى العالم؟

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي مرض جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وذلك رغم مرور أشهر على إعلانه لأول مرة شهر أوت الماضي، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس انطلاقًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو دول مجاورة.

وأصدر المدير العام للمنظمة يوم أمس الاثنين، مجموعة معدلة من التوصيات المؤقتة للتعامل مع الوضع، في إطار التقييم المستمر لمستوى التهديد الصحي، وفق ما أوردته مصادر إعلامية.

وكانت منظمة الصحة العالمية والمركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أعلنا في أوت المنصرم عن خطة استجابة مشتركة لاحتواء التفشي، بميزانية قاربت 600 مليون دولار تمتد لستة أشهر، لمواجهة انتشار المرض في عدد من دول القارة الإفريقية.

ويُعد جدري القردة مرضًا فيروسيًا حيواني المنشأ، اكتُشف لأول مرة عام 1958 لدى قردة “المكاك” المستخدمة في الأبحاث المخبرية. وتتشابه أعراضه مع الجدري التقليدي، لكنها تكون غالبًا أقل حدة، وتشمل الحمى، وآلام العضلات، وظهور طفح جلدي وبثور على الوجه واليدين والقدمين. وتُراوح فترة الحضانة بين 5 و21 يومًا.