شارك وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي في قدّاس تنصيب البابا ليو الرابع عشر، الذي أقيم صباح الأحد بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، معلناً رسمياً بدء حبريّة أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الدينية، فقد كان في استقبال الوزير لدى وصوله إلى المطار كل من رشيد بلادهان، سفير الجزائر لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان)، ومحمد خليفي، سفير الجزائر بجمهورية إيطاليا.
يشار إلى أن البابا ليو الرابع عشر، يترأس اليوم الأحد، القداس الرسمي لتنصيبه في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إيذانا ببدء حبريته، وذلك بعد عشرة أيام من انتخابه كأول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لأكثر من ألفي عام.
الحضور الجزائري يحمل رسائل واضحة، تثبيت أن ثقافة “العيش معاً في سلام”. مشاركة دولة ذات أغلبية مسلمة في حدث مسيحيٍ كوني تعطي نموذجاً ملموساً على أنّ الخلاف العقدي لا يلغي إمكان العمل المشترك لصون كرامة الإنسان.
دبلوماسية روحية متوازنة. الجزائر، التي بادرت إلى اليوم الدولي للعيش معاً (16 ماي)، توظّف حضورها الديني لتعزيز وساطاتها الإقليمية، مستثمرة رصيدها التاريخي في احتضان التنوع اليهودي-المسيحي والإسلامي.