فلاحة: إطلاق عدة مشاريع لتطوير النظام المعلوماتي للقطاع

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين مهدي وليد، الخميس بالجزائر العاصمة، ان القطاع باشر في إطلاق عدة مشاريع لتطوير وعصرنة نظامه المعلوماتي من خلال وضع منصات رقمية لكل الشعب الفلاحية، بشكل يسمح بالتحديد الدقيق للاحتياجات من المدخلات والعتاد والكميات المنتجة والمخزنة من مختلف المحاصيل.

واوضح الوزير في جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، جرت برئاسة ابراهيم فخور نائب رئيس المجلس، وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان نجيبة جيلالي، ان الهدف المتوخى من مشاريع المنصات الرقمية للقطاع هو ''متابعة ومعالجة العراقيل التي تواجهها مختلف الشعب في حينها''، وبشكل يساهم في توفير كل الظروف لبلوغ الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو التصدير بالنسبة للكثير من الشعب.

وهنا ذكر السيد وليد باستراتيجية القطاع الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد وحماية أمنها الغذائي، من خلال توسيع المساحات المزروعة وعصرنة وتثمين الشعب الإستراتيجية النباتية والحيوانية، وكذا ربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الطاقة الكهربائية، مع رفع قدرات التخزين التبريد.

وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أنه تم سنة 2020 إحصاء 79.343 مستثمرة فلاحية غير مربوطة بشبكة الكهرباء على المستوى الوطني غير أن المشاريع المجسدة في السنوات الأخيرة مكنت من استكمال ربط منها 48.710 خصص لإنجازها اعتماد مالي بأكثر من 111 مليار دج.

كما ذكر باستراتيجية القطاع للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وحماية الأمن الغذائي عبر توسيع المساحات المزروعة والمغروسة وتطوير وعصرنة وتثمين الشعب الإستراتيجية النباتية والحيوانية، وكذا ربط المستثمرات الفلاحية بالطاقة الكهربائية، رفع قدرات التخزين التبريد.

أما فيما يتعلق بشعبة الحبوب ولضمان نجاح الموسم الفلاحي الحالي، أشار الوزير إلى الجهود المبذولة من طرف القطاع لتعزيز مرافق التخزين وتقريبها من مناطق إنتاج الحبوب مع خفض تكاليف النقل على الفلاحين لدى استلامهم للمدخلات، مذكرا بمشروع إنجاز 30 صومعة استراتيجية بسعة 100.000 طن الى جانب الشروع في إنجاز 350 مركز جواري لتجميع الحبوب بسعة 000 5 طن لكل مركز، حيث تم الانتهاء من أشغال إنجاز 232 مركزا جواريا.

وتم في ذات الإطار-يضيف السيد وليد- اتخاذ اجراءات لتوفير البذور والأسمدة وتحديث تقنيات الانتاج، مع فتح 78 شباكا موحدا منذ يوليو لتوزيع البذور والأسمدة ورفع كمياتها، وتأطير الفلاحين عبر حملات توعية وحثهم على احترام المسار التقني ومنح قرض ''الرفيق''، الى جانب تشجيع الاستثمار واستعمال التكنولوجيا، وتجنيد شبكة تعاونيات الحبوب والبقول الجافة لدعم الفلاحين بالعتاد الضروري.

كما أشار الوزير إلى أهمية تطوير هذه الشعبة الاستراتيجية ورفع المردودية ونوعية الإنتاج، من خلال تطوير أصناف جديدة مقاومة للجفاف والأمراض مشددا على أهمية البحث العلمي وترقية الشراكة الدولية قصد تطوير الشعبة.