قال الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، إن “مصير الجزائر المستقلة والآمنة والمستقرة وذات القرار السيّد، هو بين أيدي جميع أبنائها المخلصين”.
وفي تهنئة وجّهها إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الأحد، أكد شنقريحة أن “الجيش الوطني الشعبي سيبقى دوما متحفزا ومستنفرا قواه ومُعبئا لكافة طاقاته ووسائله وإمكانياته، من أجل المحافظة على ثمرة الاستقلال والسيادة الوطنية والوفاء لقيم نوفمبر الخالدة والعـــض بالنـــواجـــذ على الوحدة الشعبية والترابية للوطن، رغم كيد الأعداء”، معتبرا ذلك “أعلى درجات عزمنا وتصميمنا كحماة للوطن لا هَمَّ لنا إلا عزّة ورقيُّ الجزائر الأزلية”.
وأضاف: “إنكم يا أبناء الجيش الوطني الشعبي، تحقيقا لهذه الغايات النبيلة والسامية، المستلهمة من إرث آبائكم وأجدادكم الميامين، مطالبون بمواصلة العمل، بكل عزيمة وإصرار، لجعل قواتنا المسلحة مظلّة الأمن والأمان، التي تحتمي بها الجزائر في كافة الأوقات والظروف، وتقيها من كافة المخاطر، التي تتربص بها وتحيط بها من كل جانب”.
كما شدد الفريق أول، على أن “هذه التهديدات، التي أصبحت سمة بارزة من سمات هذا الزمن المتغير وغير المأمون بل والغادر، تستدعي مواجهة تداعياتها بالنجاعة والفعالية اللازمتين”.
وفي ختام تهنئته، دعا الفريق أول السعيد شنقريحة، كافة المستخدمين، إلى “مواصلة جهد ترقية جودة الأداء، سلاحكم في ذلك تقديس العمل والتفاني فيه، والعزم على الأداء الوافي والكافي للمهام الدستورية النبيلة الموكلة لمؤسستنا العسكرية، الحريصة دوما على ضمان أمن وسلامة وطننا العزيز، وسكينة وطمأنينة شعبنا الأبي”.