أشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم السبت، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد سيد أحمد بورمانة قائداً للدرك الوطني بالنيابة، خلفاً للواء يحي علي والحاج.
وجرت مراسم التنصيب باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ما يعكس الأهمية التي يوليها رئيس الدولة لمسألة تأطير وتسيير الهياكل الأمنية الحيوية، وفي مقدمتها قيادة الدرك الوطني، التي تؤدي دورًا محوريًا في حفظ النظام العام ومكافحة الجريمة.
وقد شهدت المراسم حضور عدد من كبار قادة الجيش الوطني الشعبي وإطارات وزارة الدفاع الوطني، إلى جانب ضباط وإطارات من سلاح الدرك الوطني، حيث تمت مراعاة البروتوكول العسكري المعمول به في مثل هذه المناسبات الرسمية.
وفي كلمته بالمناسبة، نوّه الفريق أول شنڨريحة بالكفاءة المهنية التي يتمتع بها العميد سيد أحمد بورمانة، مؤكداً ثقته في قدرته على مواصلة جهود تطوير سلاح الدرك الوطني وتعزيز جاهزيته العملياتية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الراهنة. كما أثنى على الجهود التي بذلها اللواء يحي علي والحاج طيلة فترة توليه المسؤولية، مبرزًا مساهماته في الحفاظ على الأمن والاستقرار عبر مختلف ربوع الوطن.
ويعد هذا التغيير في قمة هرم قيادة الدرك الوطني جزءاً من ديناميكية التحديث والتأقلم التي تنتهجها المؤسسة العسكرية، في ظل توجيهات القيادة العليا، والتي تهدف إلى ضمان نجاعة الأداء الميداني وتحصين الجبهة الداخلية ضد مختلف التهديدات.