أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن تلاحم الشعب الجزائري مع الجيش الوطني الشعبي يعكس متانة الجبهة الوطنية الداخلية وصلابة الوحدة الوطنية.
وخلال افتتاح اليوم البرلماني تحت عنوان "الجيش الوطني الشعبي: كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات"، الذي ترأسه نيابة عنه نائب رئيس المجلس، حسن هاني، اليوم الثلاثاء 8 أفريل، أوضح بوغالي أن "الجيش الوطني الشعبي يرتبط بشعبه في صورة تجسد قوة اللحمة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية".
وأشار بوغالي إلى أن الجيش الوطني الشعبي "يقظ حيال كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن، وهو جاهز للدفاع عن الجزائر في كافة الظروف"، مضيفًا أنه "خلال مسيرته الطويلة، تمكن من نشر الأمن وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق التنمية في مختلف المجالات".
كما شدد على احترافية الجيش الوطني الشعبي، الذي يؤمن بالتعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام سيادة الدول. وأضاف أنه "مطلع بشكل جيد على التحديات الإقليمية الراهنة، ومستعد للاضطلاع بدوره في الحفاظ على الأمن والسلم".
وفي ذات السياق، أشار بوغالي إلى أن "الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيواصل نهج السلف الملتزم بالقيم الوطنية والإنسانية، مستمرا في سعيه نحو الاحترافية والعصرنة والتطور".