نظّم اليوم الاثنين، المجلس الشعبي الوطني ندوة حول “الإعلام والاتصال.. من ثورة نوفمبر إلى التحديات الراهنة”، بمقر ولاية الجزائر.
وفي كلمته الافتتاحية، أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، دور الإعلام في ثورة أول نوفمبر، مؤكدا بأنه كان “سلاحًا فعّالًا من أسلحة المعركة، إلى جانب البندقية، ونقل صوت الجزائر المكافحة إلى العالم، وفضح جرائم الاستعمار”.
وفي معرض حديثه، تطرق بوغالي إلى دور الإعلام في بناء الوطن بعد استعادة السيادة الوطنية، مشيرا إلى مواكبته لمراحل تجسيد حلم الشهداء وتحوّله إلى منبر ينقل مسارات النهضة الوطنية، ويساهم في ترسيخ الهوية والدفاع عن قيم الأمة وثوابتها.
كما شدد بوغالي على التحديات التي تواجه الإعلام اليوم، قائلا: “التحديات الراهنة في مجال الإعلام والاتصال تفرض علينا اليوم مزيدًا من الوعي والمسؤولية، فبين ثورة الاتصال الرقمي وتعدد المنصات وتدفق المعلومات، تبرز الحاجة إلى إعلام وطني محترف، موضوعي، ومتمسك بثوابته، إعلام يوازن بين الحرية والمسؤولية، وينتصر للصدق والمصداقية في زمن السرعة لتحصين الرأي العام الوطني ضد الحملات المغرضة والمضللة”.
وأضاف: “علينا أن نجعل من إعلامنا اليوم جسرًا للتلاحم الوطني، ووسيلة لترسيخ الوعي المجتمعي، والدفاع عن صورة الجزائر وإنجازاتها، كما كان بالأمس درعًا للثورة، فهو اليوم حاضن للذاكرة وصائن للسيادة والهوية”.







