تم انتخاب اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، برئاسة عبد الباقي خذيري، ممثل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (UNPEF)، وذلك في ختام العملية الانتخابية التي شارك فيها تسعة أعضاء منتخبين.ومن المرتقب أن يتم تنصيب اللجنة رسميًا غدا الأربعاء، لتتولى تسيير ميزانية تفوق 1000 مليار سنتيم.
وسيساعد خذيري في مهامه كل من عبد القادر بوفادن (UNPEF) وعبد الرحمن عبد الوهاب (من نقابة "كناباست") بصفتهما نائبين للرئيس، وقد تم اختيار أعضاء المكتب التنفيذي خلال انتخابات جرت السبت الماضي، وهم: بوفادن، شريف قاسمي، بشير مزوزي (الطور الابتدائي)، لخضر بن بيدة، هواري بودية، عبد الباقي خذيري (الطور المتوسط)، ومحمد أمين، عبد الرحمن عبد الوهاب، وشريف فالي (الطور الثانوي).
وتتوفر اللجنة الجديدة على غلاف مالي ضخم، ستُخصص 60% منه للتكفل الصحي، في حين ستوجه أكثر من 30% نحو المساعدات الاجتماعية، لاسيما لفائدة الأرامل واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة. وستُوزع هذه المخصصات على لجان الولايات وفق نظام جديد ينتظر أن يعكس عدالة أكبر في التسيير.
وصرّح صادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن العملية الانتخابية جرت في ظروف جيدة، مشيدًا بفوز منظمته بستة مقاعد تمثل الطورين الابتدائي والمتوسط، في حين حصدت نقابة "كناباست" المقاعد الثلاثة المخصصة للطور الثانوي.
وشدد دزيري على أن "الانتماءات النقابية ستتلاشى بمجرد تنصيب اللجنة"، مؤكدا أن مهامها ستكون "في خدمة جميع عمال القطاع دون تمييز".
وبعد المصادقة النهائية على النتائج ومعالجة الطعون، ستنطلق اللجنة رسميًا في مهامها بعقد أول جمعية عامة وطنية تجمع 180 عضوا ممثلين عن مديريات التربية في مختلف ولايات الوطن (ثلاثة أعضاء عن كل ولاية)، من أجل مراجعة القوانين التنظيمية القديمة وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة لمنتسبي قطاع التربية.