قالت إيران اليوم الاثنين إن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسّع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “بالمقامر” لأنه انضم إلى الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية.
وذكر إبراهيم ذو الفقاري المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في إيران إن على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها.
وأضاف ذو الفقاري باللغة الإنجليزية في نهاية بيان مصور مسجل “سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها”.
وقال خبراء إن صور أقمار صناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأمريكي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضرارا بالغة وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا يوجد تأكيدات.
وفي أحدث تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي حول الضربات الأمريكية، قال ترامب “لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران”
وكتب على منصته تروث سوشيال “وقعت أكبر الأضرار على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض”.
وكان ترامب دعا إيران في وقت سابق إلى عدم الرد وقال إن على الحكومة “أن تصنع السلام الآن” وإلا “ستكون الهجمات المستقبلية أكبر بكثير وأسهل بكثير”
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين للصحفيين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وأكثر من 24 صاروخ توماهوك على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع بعد الضربات الأمريكية. وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، لشبكة (سي.إن.إن) إنه ليس ممكنا بعد تقييم الأضرار التي حدثت تحت الأرض.