وفد صحراوي رفيع يكسر القيود المغربية في قمة طوكيو

شاركت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتمثيل رفيع المستوى في قمة تيكاد باليابان، من خلال الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية، لتؤكد من جديد أنّ صوت الشعب الصحراوي حاضر في أهم المحافل الدولية، رغم كل محاولات العرقلة المغربية المستمرة منذ قرابة عام.

فالمغرب، الذي سعى بشتى الوسائل لمنع الوفد الصحراوي من الوصول إلى القمة، اصطدم هذه المرة بإرادة دولية رافضة للتهميش، وبتدابير صارمة اتخذتها السلطات اليابانية لضمان سلامة الوفد، بعد الاعتداء الهمجي الذي سبق أن تعرّض له من طرف ما يُعرف بـ"دبلوماسيي المخزن".

وقد وفّرت طوكيو حماية خاصة ومرافقة لصيقة للوزير الأول ووزير الخارجية طوال أشغال القمة، في مشهد فسّره مراقبون على أنه رسالة واضحة بأن محاولات إسكات القضية الصحراوية لن تنجح، وأن حضورها بات واقعًا يفرض نفسه على الساحة الدولية.