مستشار ترامب يزور الجزائر.. نحو شراكة أقوى وحل لقضية الصحراء

مستشار ترامب يزور الجزائر.. نحو شراكة أقوى وحل لقضية الصحراء
جاري تحويل الكتابة إلى نص ..

كشف مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، عن نيته زيارة الجزائر قريبًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات.

وفي مقابلة مع قناة "العربية"، عبّر بولس عن تطلع واشنطن لبناء علاقات قوية مع الجزائر، مؤكدًا: "أتمنى أن تكون أفضل العلاقات بين الجزائر وواشنطن، وسنشتغل على هذا الموضوع". ودعا إلى إقامة شراكة استراتيجية تقوم على الحوار المفتوح والمصالح المتبادلة.

وفي حديثه عن قضية الصحراء الغربية، أوضح بولس أن اعتراف إدارة ترامب بسيادة المغرب على الإقليم لا يعني تراجع الاهتمام الأمريكي بإيجاد حل عادل ومتوازن. وشدد على أن الولايات المتحدة ما زالت حريصة على تقريب وجهات النظر بين المغرب وجبهة البوليساريو، ودعم مسار سلمي يحقق الاستقرار في المنطقة.

وأشار المستشار الأمريكي إلى أن الجزائر أبدت استعدادها للقبول بأي حل تُقِرّه جبهة البوليساريو، واصفًا ذلك بأنه يعكس انفتاحًا جزائريًا على خيارات سلمية متوازنة. كما نبه إلى الوضع الإنساني الصعب لنحو 200 ألف لاجئ صحراوي يقيمون في الجزائر، بانتظار تسوية سياسية تنهي معاناتهم.

وتأتي تصريحات بولس في وقت تشهد فيه قضية الصحراء الغربية اهتمامًا دوليًا متزايدًا، وسط دعوات لإحياء المفاوضات المباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة، في سبيل إيجاد حل نهائي للنزاع الذي طال أمده.