انطلقت "قافلة الصمود" من تونس باتجاه الجزائر، وعلى متنها الوفد الجزائري الذي أنهى مشاركته بعد ليلة قضاها في العاصمة التونسية، حيث حظي باستقبال حافل وتكريم رمزي يعكس دعمًا واسعًا للقضية التي تمثلها القافلة.
ومن المقرر أن تتوقف القافلة عند محطتين داخل الأراضي الجزائرية، أولاهما في مدينة القالة، تليها مدينة سطيف، على أن تختتم مسيرتها مساء اليوم بالوصول إلى الجزائر العاصمة، حيث يُنتظر أن تلقى استقبالا جماهيريا كبيرا.
وخلال وجوده في تونس، شارك الوفد الجزائري في ندوة صحفية نظمتها القافلة، كشف خلالها منسق المبادرة، وائل نور، أن القافلة كانت تعتزم التوجه نحو الأراضي المصرية مرورًا بشرق ليبيا، لو لم يتم اعتراضها من قبل سلطات الشرق الليبي.
وأوضح أن قرار المنع كان مفاجئًا رغم حصول المنظمين على ضمانات مسبقة، مبديا استغرابه من توقيف 15 ناشطًا قبل الإفراج عنهم لاحقًا تحت ضغط التنديدات.
وفي سياق متصل، أشادت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، بالتحركات التضامنية التي يقودها النشطاء الداعمون للقضية الفلسطينية.
وأكدت خلال الندوة أن هذه المبادرات تعكس وعيًا إنسانيًا وأخلاقيًا يفترض بالدول أن تتبناه وتتحمل مسؤوليته.