أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن السلطات الأمريكية قامت بسحب تأشيرته، ما منعه من حضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
بيترو، الذي يعد أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا وعضوا سابقا في حركة التمرد "حركة 19 من أفريل"، صرح أن القرار جاء في عهد إدارة ترامب، وهو ما اعتبره خطوة سياسية غير مبررة.
الواقعة أثارت تساؤلات حول خلفيات القرار وتداعياته على العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن، خصوصا في ظل وجود ملفات حساسة تجمع البلدين، مثل التعاون الأمني والاقتصادي ومكافحة المخدرات.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي من الجانب الأمريكي حتى الآن، إلا أن الرئيس بيترو لم يخفِ استياءه مما وصفه بـ"الإقصاء السياسي"، معتبرا أن "الاختلافات الأيديولوجية لا ينبغي أن تترجم إلى قرارات انتقامية".
للاشارة، ان الملف لا يزال مفتوحا على جميع الاحتمالات، بانتظار توضيحات رسمية قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة بين الحليفين التقليديين.