جدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسبانيا ستواصل رفع صوتها بقوة أكبر من أي وقت مضى لوقف المذبحة الجارية في غزة، ووضع حد لجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وجاءت تصريحات سانشيز في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لاعتراف إسبانيا رسميا بدولة فلسطين، وهو القرار الذي أثار حينها تفاعلا واسعًا على الصعيدين الأوروبي والدولي.
وقال سانشيز:"مر عام على اعترافنا بدولة فلسطين، والمعاناة في غزة لا تحتمل. سنواصل رفع صوتنا، بقوة أكبر من أي وقت مضى، لإنهاء هذه المذبحة التي يشهدها العالم اليوم."
وتعكس هذه التصريحات موقفا إسبانيا متقدما على مستوى الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى مدريد، بقيادة سانشيز، إلى الدفع نحو موقف أوروبي موحد أكثر جرأة تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعم الحل السياسي القائم على أساس الدولتين.
ويُذكر أن إسبانيا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت رسميا بدولة فلسطين في ماي 2024، إلى جانب دول أخرى مثل أيرلندا والنرويج، في خطوة اعتبرت حينها رمزية لكنها تحمل دلالات سياسية قوية، خاصة في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.