يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً لبحث تطورات الوضع في السودان، وذلك بطلب من الجزائر وعدد من الدول الأخرى، على خلفية التصعيد الخطير الذي تشهده مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
ويأتي الاجتماع، المقرر عند الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك، بطلب مشترك من الجزائر وسيراليون والصومال وغيانا والمملكة المتحدة والدنمارك، وبدعم من سلوفينيا، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الوضع الإنساني في المدينة التي باتت محاصرة منذ أسابيع.
وتتهم الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب “فظائع” بحق المدنيين خلال سيطرتها على الفاشر، فيما تعالت الدعوات الدولية لوقف فوري للأعمال العدائية، والتوجه نحو حل تفاوضي شامل ينهي الصراع المستمر منذ أبريل 2023، والذي خلف أكثر من 20 ألف قتيل وشرّد أكثر من 15 مليون شخص بين نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية.







