انطلقت, بعد ظهر اليوم الأربعاء بالقاهرة, أشغال منتدى الأعمال الجزائري-المصري برئاسة الوزير الأول, السيد سيفي غريب, ورئيس مجلس الوزراء لجمهورية مصر العربية, الدكتور مصطفى مدبولي.
وينظم هذا المنتدى على هامش الدورة التاسعة للجنة المشتركة العليا الجزائرية-المصرية للتعاون المنعقدة ما بين 23 و26 من الشهر الجاري, بهدف تعزيز وتعميق أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وكان الوزير الأول قد أكد في كلمته أنه يجمع "بين الجزائر ومصر سجل اقتصادي حافل من التعاون النموذجي والشراكات الناجحة في مجالات شتى كالطاقة والتجارة والاستثمار", مشيرا إلى أن "حرص قائدي البلدين مكن من المضي قدما في تعزيز علاقات التعاون والشراكة ووضع أسس إضفاء الطابع الاستراتيجي المستدام عليها في سبيل الارتقاء بها إلى أعلى مستويات التكامل والاندماج, خدمة لمصالح بلدينا وتطلعات شعبينا الشقيقين".
وعرفت اللجنة المنعقدة صبيحة اليوم توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة، على غرار الداخلية والتكوين المهني, السكن, والشباب والرياضة.







