المخزن يواصل فتح موانئه لسفن "الإبادة" الموجهة للكيان الصهيونى

يواصل المخزن فتح موانئه أمام السفن المحملة بالأسلحة الموجهة للكيان الصهيوني, في تحد صارخ لإرادة شعبه الذي يرفض هذا 

التواطؤ المكشوف ويطالب بإسقاط كل اتفاقيات العار.

وفي هذا الإطار, غادرت سفينة الشحن "نيستد ميرسك" التابعة لشركة "ميرسك لاين" الدنماركية قبل يومين ميناء طنجة المتوسط نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى متنها أطنان من العتاد العسكري الذي سيتم استخدامه في إبادة المدنيين الفلسطينيين, لا سيما بقطاع غزة.

وكشف موقع "فيسل فايندر" المتخصص في مراقبة حركة السفن أن مسار السفينة تجاوز المنطقة الواقعة بين وجدة بالمغرب وألميريا بإسبانيا باتجاه الاراضي المحتلة, وهو ما أكدته الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع, مشيرة إلى أن السفينة المتوجهة إلى الأراضي المحتلة "تحمل ثلاث حاويات من الإمدادات العسكرية الأمريكية الموجهة للجيش الصهيوني".

ولفتت ذات الهيئة إلى أن هذه الحاويات نقلت إلى ميناء طنجة عبر سفينة أخرى نهاية الأسبوع الماضي رغم اعتراضات واستنكارات مناهضي التطبيع, لافتة إلى أن الشحنة التي تحملها مصنفة ضمن درجة خطورة (أ), وهو أعلى تصنيف دولي يعتمد للشحنات الخطرة التي تتضمن مواد شديدة الانفجار أو قابلة للاشتعال أو سامة.

ووصفت تعاون نظام المخزن مع الكيان الصهيوني من خلال تسهيل مرور الإمدادات العسكرية عبر الموانئ المغربية بـ"المخزي".