دعت السويد، اليوم، الاتحاد الأوروبي إلى تجميد اتفاقياته التجارية مع الكيان الصهيوني ، على خلفية ما وصفته بـ"الكارثة الإنسانية المروعة" في قطاع غزة.
السلطات السويدية أعربت عن استيائها الشديد من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وما يترتب عنها من "معاناة جماعية غير مبررة"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى استخدام قوته الاقتصادية للضغط باتجاه وقف "العدوان" وحماية المدنيين.
وقال مسؤول سويدي رفيع في تصريح رسمي:
"لا يمكن لأوروبا أن تواصل علاقاتها التجارية كأن شيئا لم يكن... هناك دماء تسفك، وأطفال يدفنون تحت الأنقاض، ونحن مطالبون بموقف إنساني واضح."
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الضغط الشعبي داخل أوروبا على حكوماتها، مع تزايد المظاهرات المطالبة بمقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات صارمة ضدها.
ويرى مراقبون أن الخطوة السويدية قد تشعل نقاشا واسعا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي بشأن مراجعة سياساته تجاه الكيان الصهيوني، لا سيما في ظل انتقادات دولية متزايدة للانتهاكات في غزة.